تحلل هذه الدراسة دور الشبكات الاجتماعية على الويب خصوصا شبكة فيسبوك خلال الثورة التي اندلعت في مصر في يناير كانون الثاني 2011 ، وذلك من خلال تحليل مضمون عينة من الصفحات. وتناقش الدراسة كيف مكنت هذه الشبكات الشباب المصري من تبادلالمعلومات قبل الثورة وفي أثنائها وبعدها، تلك التي أنهت في ثمانية عشر يوما فقط حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي استمر ثلاثين عاما. وتحلل الدراسة أيضا المناقشات التي دارت قبل الثورة وأثنائها على صفحات شبكة فيسبوك، التي مكنت المواطنين من التفاعل معا ومشاركة المحتوى ونقل الاحتجاجات الشعبية من العالم الافتراضي إلى الشارع. وخلصت الدراسة إلى أنه خلال الثورة، عملت وسائل الإعلام الاجتماعية كمنظم سياسي، ووسيلة إعلام بديلة، وصحافة مواطن. وتؤكد الدراسة أن وسائل الإعلام الاجتماعية نجحت في أن تكون مجالا اتصاليا بديلا استخدمه الناشطون في الوصول إلى عامة الشعب، وتم من خلاله عرض مختلف وجهات النظر حول الثورة، وكانت وسيلة مهمة لتمكين المواطنين من مناقشة الأوضاع في البلاد. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح الثورة في مصر أظهر أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية كشكل من أشكال الاتصال الأفقي في تبادل المعلومات، وأن تجربة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية دعم قيام ثورة سياسية كان لها انعكاسات مهمة على عملية التحول الديمقراطي في مصر.
تحلل هذه الدراسة دور الشبكات الاجتماعية على الويب خصوصا شبكة فيسبوك خلال الثورة التي اندلعت في مصر في يناير كانون الثاني 2011 ، وذلك من خلال تحليل مضمون عينة من الصفحات. وتناقش الدراسة كيف مكنت هذه الشبكات الشباب المصري من تبادلالمعلومات قبل الثورة وفي أثنائها وبعدها، تلك التي أنهت في ثمانية عشر يو...
مادة فرعية