شهد اعلان نتائج «شتوية التوجيهي » في السادس من شباط عام 2010 م، سابقة هي الأولى من نوعها في الأردن على صعيد امتحانات ونتائج «الثانوية العامة »، حيث ظهر خلل فاضح في معطيات استخراج نتائج الطلبة، الأمر الذي تسبب بحالة من الإرباك لدى الطلبة وذويهم، عندما اكتشفوا عدم مطابقة أسمائهم مع نتائجهم وأرقام جلوسهم، مما شكل أزمة في مصداقية هذه النتائج. تأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على مدى اهتمام الصحافة الأردنية اليومية بهذه الأزمة، والتعرف على اتجاهاتها من خلال تحليل مضمون المقالات والتحليلات الصحفية المنشورة في صحف «الرأي » و «العرب اليوم » و «السبيل ». كما تهدف هذه الدراسة إلى تبيان طبيعة هذه الاتجاهات، أهي مؤيدة أم معارضة أم محايدة للمضامين التي عالجت الأزمة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها أن الأخبار والتقارير الإخبارية المنشورة في صحف الدراسة، جاءت في مقدمة الأنماط الصحفية التي عالجت الأزمة، وبنسبة بلغت ) 39,2 %( و ) 29 %( لكل منهما على التوالي. وبينت النتائج أن المضامين التي حملتها المقالات المنشورة في صحف الدراسة، جاء في مقدمتها «مسؤولية الحكومة تجاه الأزمة »، وبنسبة بلغت ) 17,4 %(، فيما جاءت «انعكاسات الأزمة على الطلبة وأولياء أمورهم وردود أفعالهم » في المرتبة الثانية، وبنسبة بلغت ) 17,1 %(. واشارت الدراسة إلى أن اتجاه «الدعوة إلى العقلانية في التعامل مع الأزمة » جاء بالمرتبة الأولى في جريدة «الرأي » بنسبة بلغت ) 17 %(، بينما جاء اتجاه «مسؤولية الحكومة تجاه الأزمة »في المرتبة الأولى في كل من «العرب اليوم » و «السبيل » بنسبة بلغت ) 26,6 %( و ) 21,4 %( لكل منهما على التوالي.
شهد اعلان نتائج «شتوية التوجيهي » في السادس من شباط عام 2010 م، سابقة هي الأولى من نوعها في الأردن على صعيد امتحانات ونتائج «الثانوية العامة »، حيث ظهر خلل فاضح في معطيات استخراج نتائج الطلبة، الأمر الذي تسبب بحالة من الإرباك لدى الطلبة وذويهم، عندما اكتشفوا عدم مطابقة أسمائهم مع نتائجهم وأرقام جلوس...
مادة فرعية