هدفت هذه الدراسة المسحية إلى اختبار العلاقة بين المواقف الاتصالية للإعلام العماني في أثناء إعصار جونو لعام 2007 ، والاستجابات السلوكية التي تبناها الجمهور فضلا عن اتجاهاتهم نحو أداء الإعلامي العماني في هذه الأزمة. واعتمدت في تفسير النتائج على نظريتي اتصال الأزمات الموقفية ومجموعات المصالح. واستخدمت الدراسة عينة متاحة مكونة من 140 مفردة من المتضررين من الإعصار من ثلاث مناطق مختلفة في سلطنة عمان. بينت النتائج أن 96 % من المبحوثين تابعوا الإعلام العماني في أثناء هذه الأزمة. كما أشارت إلى وجود علاقة ارتباط إيجابية بين تقديم رسائل سريعة وشفافة عن الإعصار، ومراعاة مصالح الجمهور والجوانب العاطفية من جهة، وتبني استجابات سلوكية إيجابية من جهة أخرى. كما أشارت إلى اختلاف وسائل الاتصال التي اعتمد عليها الجمهور باختلاف مراحل الأزمة ولكن برزالتلفزيون والراديو كوسيلتين أساسيتين عند الجمهور. وبنى الجمهور تقييمه للمتحدثين الذين ظهروا خلال الأزمة على أسس وظيفية برجماتية وليس على أساس الشكل والمظهر. وخلصت الدراسة إلى رضا الجمهور عن أداء الإعلام العماني خلال مراحل الأزمة الثلاث.
هدفت هذه الدراسة المسحية إلى اختبار العلاقة بين المواقف الاتصالية للإعلام العماني في أثناء إعصار جونو لعام 2007 ، والاستجابات السلوكية التي تبناها الجمهور فضلا عن اتجاهاتهم نحو أداء الإعلامي العماني في هذه الأزمة. واعتمدت في تفسير النتائج على نظريتي اتصال الأزمات الموقفية ومجموعات المصالح. واستخدمت ...
مادة فرعية