تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية معالجة الصحف العربية لقضايا التسامح والتواصل مع الآخر بالتطبيق على عدد من كبريات الصحف العربية داخل الوطن العربي وخارجه هي ) الأهرام - الرياض - الشرق الأوسط - الحياة اللندنية(، وقد اعتمدت الدراسة على محورين أساسيين : الأول يرتبط بإشكاليات التسامح مع الأخر في الثقافة العربية والإسلامية دولياً، وما ينيغى القيام به بعد أحداث العنف التى صاحبت الثورات العربية 2011 ، وأساليب التواصل مع الآخر، والثاني حول دور الإعلام في دعم وتعزيز قيم التسامح على المستوى السياسي والديني والإجتماعي والفكري في البلدان العربية والأوربية . وتؤكد الدراسة أن وسائل الإعلام بذاتها لا تصنع الصورة أو تغير منها، وإنما توجد مؤسسات أخرى تعمل في هذا الاتجاه وتسعى إلى تحقيقه، وأن في المجتمعات عامة مؤسسات تعمل على تقديم المواد والمعلومات الخام التي يتم منها تشكيل الصورة النمطية للمجتمع، وتتلقف وسائل الإعلام هذه المواد وتشكلها في مواد إعلامية مناسبة يتم الاعتماد عليها في صناعة أو تغيير أو تعديل أو تأكيد الصورة الذهنية للأفراد والمجتمعات والدول والمؤسسات بما في ذلك الآخر، وتوصى الدراسة بضرورة أن تعمل الصحافة العربية على تنمية الوعي لدى المواطنين من خلال ترسيخها للقيم والمبادئ الايجابية التي تؤدي إلي البناء الاجتماعي فى المجتمع وتؤكد هويته وتنهض بدور المواطن في تفاعله مع الأحداث والقضايا التي ترتبط بمصلحة الوطن، وتقبل الآخر مهما كان مختلفاً، تطبيقاً لمبدأ التسامح على كافة مستوياته الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية محلياً وعربياً ودولياً. الكلمات المفتاحية: وسائل الإعلام، التسامح، الحوار، الخطاب الإعلامي.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية معالجة الصحف العربية لقضايا التسامح والتواصل مع الآخر بالتطبيق على عدد من كبريات الصحف العربية داخل الوطن العربي وخارجه هي ) الأهرام - الرياض - الشرق الأوسط - الحياة اللندنية(، وقد اعتمدت الدراسة على محورين أساسيين : الأول يرتبط بإشكاليات التسامح مع الأخر في ا...
مادة فرعية