تزايد الاهتمام لدى العديد من الباحثين بدراسة المهارات الدراسية وتحديدا في المرحلة الجامعية، إذ إن الطالب يعمل في هذه المرحلة بشكل مستقل ويتحمل المسئولية الذاتية عن تعلمه. فقد أشارت نتائج الدراسات والبحوث ذات العلاقة إلى أن ما يحدث من تغييرات إيجابيه في الدرجات الصفية يرجع إلى امتلاك المتعلمين للعديد من المهارات الدراسية ذات الارتباط بعملية التعلم. لذلك فهم يحتاجون إلى تعلم مهارات دراسية مختلفة. وتمثلت أداة القياس في البحث في إعداد مقياس لقياس المهارات الدراسية لدى طالب الجامعة. وقد تم التحقق من صلاحيته للتطبيق للثقة في نتائجه باستخدام الصدق العاملي، وحساب الثبات بمعادلة ألفا لكرونباخ. أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى إلى متغير النوع والتخصص في أبعاد المهارات الدراسية المدروسة والمتمثلة في الكفاءة الدراسية، التركيز في أثناء الدراسة، المثابرة الأكاديمية، التهيؤ للامتحان. كما أكدت النتائج على عدم وجود فروق داله إحصائيا بين مرتفعي ومنخفضي المعدل التراكمي لدى أفراد العينة في بعد المثابرة الأكاديمية كبعد من أبعاد المهارات الدراسية المدروسة. وتبين وجود فروق دالة إحصائيا بين مرتفعي ومنخفضي المعدل التراكمي في أبعاد المهارات الدراسية التالية: الكفاءة الدراسية، التركيز في أثناء الدراسة، التهيؤ للامتحان. وهذه الفروق لصالح مرتفعي المعدل التراكمي.
تزايد الاهتمام لدى العديد من الباحثين بدراسة المهارات الدراسية وتحديدا في المرحلة الجامعية، إذ إن الطالب يعمل في هذه المرحلة بشكل مستقل ويتحمل المسئولية الذاتية عن تعلمه. فقد أشارت نتائج الدراسات والبحوث ذات العلاقة إلى أن ما يحدث من تغييرات إيجابيه في الدرجات الصفية يرجع إلى امتلاك المتعلمين للعد...
مادة فرعية