سعت الدراسة الراهنة للتعرف إلى التحديات الإدارية التي تواجه الجمعيات الخيرية في المجتمع العماني، والتي قد تؤثر سلبا في سير العملية الإدارية وتعوق قدرتها على القيام بتحقيق أهدافها. وكذلك التوصل إلى مؤشرات عامة يمكن من خلالها تقديم مساهمات فعلية لمواجهة تلك التحديات. وقد طبقت الدراسة على عينة من العاملين في الجمعيات الخيرية قوامها 209 من المبحوثين، بالإضافة إلى 15 من المديرين يعملون في ثماني جمعيات تعمل في خمس محافظات هي: مسقط، وشمال الباطنة،وشمال الشرقية، والداخلية، وظفار. وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج أهمها أن الجمعيات الخيرية في سلطنة عمان تواجه تحديات إدارية فيما يتعلق بالتخطيط الإداري، والتنظيم الإداري، والتوظيف، والتوجيه، والإشراف والتنسيق، والتسجيل وإعداد التقارير، والتمويل وإعداد الميزانية، والقيادة واتخاذ القرار، وتحديات البيئة الخارجية. وقد أكدت النتائج العامة للدراسة أن هذه التحديات 25 % من العينة – الإدارية يتوقع أن يكون تأثيرها محدوداً على أداء الجمعيات. كما كشفت النتائج أيض اً أن نسبة تتراوح بين 15 يرون أنه لا توجد تحديات حقيقية أمام الجمعيات التي يعملون فيها. وقد توصلت الدراسة إلى بعض المقترحات التي يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات، وتتضمن بذل جهود منظمة على مستوى: الجمعيات الخيرية، والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات المجتمع.
سعت الدراسة الراهنة للتعرف إلى التحديات الإدارية التي تواجه الجمعيات الخيرية في المجتمع العماني، والتي قد تؤثر سلبا في سير العملية الإدارية وتعوق قدرتها على القيام بتحقيق أهدافها. وكذلك التوصل إلى مؤشرات عامة يمكن من خلالها تقديم مساهمات فعلية لمواجهة تلك التحديات. وقد طبقت الدراسة على عينة من العام...
مادة فرعية