ان طبيعة السياسة الخارجية العمانية جاءت نتيجة بعض العوامل في مقدمتها العامل الجغرافي الذي وضع السلطنة في منطقة مهمة وحساسة في العالم وكان لهذا العامل دور ايجابي من خلال اهمية المنطقة وامتيازاتها ودور سلبي من خلال جوارها الاقليمي وعليها التعايش مع هذا الجوار، والعامل الآخر تمثل في رغبة القوى العظمى وحلفائها الغربيين في ضمان سلطنة عمان آمنة ومستقرة فضلاً عن العامل النفسي لصانع القرار الذي أمتاز بالحكمة والاعتدال وبعد النظر لذا امتازت السياسة العمانية بواقعية سياسية وأعتزال الحروب والنزاعات وحياد ايجابي تجاه كل الازمات الاقليمية الجديدة التي ظهرت بعد مرحلة ما يسمى بثورات الربيع العربي.
ان طبيعة السياسة الخارجية العمانية جاءت نتيجة بعض العوامل في مقدمتها العامل الجغرافي الذي وضع السلطنة في منطقة مهمة وحساسة في العالم وكان لهذا العامل دور ايجابي من خلال اهمية المنطقة وامتيازاتها ودور سلبي من خلال جوارها الاقليمي وعليها التعايش مع هذا الجوار، والعامل الآخر تمثل في رغبة القوى العظمى و...
مادة فرعية