تبين من خلال دراسة سكان عُمان قبل الإسلام ، أنَّ هذه المنطقة كانت مصدر جذب منذ أقدم العصور، حيث يرجع تاريخ سكانها الى قبائل قديمة مثل (عاد) ، وقبائل (طسم وجديس والعماليق) ، وكذلك توصل البحث الى أنَّ منطقة ظفار ، وهي من نواحي عُمان ، سكنها ملك من ملوك حمير. وهذا يدل على أنَّ عُمان كانت على امتداد مع الدولة الحميرية. وكذلك توصل البحث الى أنَّ عُمان كانت مستوطنة لقبائل غير عربية ترجع أصولها الى أفريقيا مثل ( قبيلة البياسرة) . وتوصل البحث أيضاً الى أنَّ عُمان تعرضت الى هجرتين الأولى كانت في عهد يعرب بن قحطان الذي تمكن من فرض سيطرته على جنوب الجزيرة العربية بما فيها عُمان وحضرموت ، والثانية هجرة قبائل الأزد وبطونها ومَن لحق بها الى عُمان بعد خراب سد مأرب حوالي منتصف القرن السادس الميلادي. ونلاحظ أنَّ هناك قبائل أخرى من غير الأزد قد سكنت عُمان أيضاً مثل قبيلة بنو سام بن لؤي وبنو جرم من قضاعة، وكذلك بنو جذيمة ، وغيرها من القبائل الأخرى. ونلاحظ أيضاً أنَّ السبب الرئيس لتوافد هذه القبائل على عُمان كان لأسباب اقتصادية ، واجتماعية ، وسياسية ، ولِما كانت تتمتع به عُمان من وفرة الخيرات واعتدال مناخها. لذلك أصبحت مركزاً لجذب السكان في تلك الحقبة التاريخية.
تبين من خلال دراسة سكان عُمان قبل الإسلام ، أنَّ هذه المنطقة كانت مصدر جذب منذ أقدم العصور، حيث يرجع تاريخ سكانها الى قبائل قديمة مثل (عاد) ، وقبائل (طسم وجديس والعماليق) ، وكذلك توصل البحث الى أنَّ منطقة ظفار ، وهي من نواحي عُمان ، سكنها ملك من ملوك حمير. وهذا يدل على أنَّ عُمان كانت على امتداد مع ...
مادة فرعية