تأثرت السياسة الخارجية لسلطنة عُمان بتأسيس مجلس التعاون الخليجي فيآيار 1891 من خلال التركيز على المصالح المشتركة وعدم إضفاء صفة أيدلوجيةعقائدية على علاقاتها الخارجية، من هذا المنطلق بدأت مرحلة الانفراج في العلاقات العُمانية السوفيتية بعد مدة من القطيعة بين الدولتين نتيجة لسياسات كلتا الدولتين التي -حالت دون تقريب وجهات النظر، إلا أنه ومع تبني سياسات جديدة بعد وفاة الرئيس السوفيتي ليونيد بريجينيف عام 1898 واستقرار العلاقات بين السلطنة واليمن الجنوبي في آب 1898 ، تكممت المباحثات بقيام علاقات دبلوماسية بين الدولتين في أيلول1891 و تبادل السفراء في آيار 1891 لتدخل العلاقات مرحلة متقدمة عام 1898من المشاورات والزيارات المتبادلة لتتكمل بعد ذلك عام 1881 بتوحيد الجهود لمحاولة انقاذ المنطقة من تداعيات أزمة الخليج الثانية بين العراق والكويت في آب 1881 ، والتي على أثرها أخذت سلطنة عُمان تنظر إلى تعزيز الوجود العسكري السوفيتي في الخليج العربي لإيجاد نوع من التوازن في القوى . استمرت العلاقات بين الدولتين من خلال تبادل الوفود وعقد الصفقات و الاستثمارات حتى إعلان تفكك الاتحاد السوفيتيفي كانون الأول 1881 و اعتراف سمطنة عُمان بروسيا الاتحادية كدولة وريثة للاتحادالسوفيتي
تأثرت السياسة الخارجية لسلطنة عُمان بتأسيس مجلس التعاون الخليجي فيآيار 1891 من خلال التركيز على المصالح المشتركة وعدم إضفاء صفة أيدلوجيةعقائدية على علاقاتها الخارجية، من هذا المنطلق بدأت مرحلة الانفراج في العلاقات العُمانية السوفيتية بعد مدة من القطيعة بين الدولتين نتيجة لسياسات كلتا الدولتين التي -...
مادة فرعية