إن مصطلح الجيوبولتك الذي جاء به Rudolf kjellen والذي يريد به دراسة الدول في بيئتها الجغرافيه :,هذا يحتاج الى مستلزمات تتعلق بمعرفة كل من الارض والدولة لكن من الصعب ان يفهمها الملم بعلم الجغرافيا لوحده , او علم السياسه لوحده.البحث يتعلق بكيفية تفعيل قوى الموضع والموقع في سلطنة عمان حسب متطلبات الجيبولتك .حيث ان واقع الحال لخريطة عمان تظهر منطقه واحده واقعه على بحر عمان تستقطب حوالي 60% من السكان والاستثمارات والعماله وهي (مسقط والباطنة) وهناك منطقة في اقصى الجنوب الشرقي تحتل حوالي 9% من السكان (صلالة ) اما المنطقة الوسطى هي مساحات واسعة فلا يسكنها سوى 1% من السكان وبذلك اصبحت تمثل منطقة خلل سكاني له تأثير كبير في بناء الدول ويبين المظهر الجغرافي للعلاقات الخارجية . لذا جاء البحث ليعطي الحلول لقتل هذا الفراغ لبناء اقليم سكاني واقتصادي وتجاري فيها تنفيذا لمتطلبات الجيوبولتك من خلال مقترحات تجعل من المنطقة الوسطى اقليم عمان الاقتصادي فشمل البحث عدة محاور هي:واقع الخريطة العمانية ,تفعيل قوى الموضع والموقع وفق متطلبات الجيوبولتك. اعتمد الباحث على المنهج التحليلي .
إن مصطلح الجيوبولتك الذي جاء به Rudolf kjellen والذي يريد به دراسة الدول في بيئتها الجغرافيه :,هذا يحتاج الى مستلزمات تتعلق بمعرفة كل من الارض والدولة لكن من الصعب ان يفهمها الملم بعلم الجغرافيا لوحده , او علم السياسه لوحده.البحث يتعلق بكيفية تفعيل قوى الموضع والموقع في سلطنة عمان حسب متطلبات الجيبو...
مادة فرعية