إن الإنفاق على التعليم هو استثمار في رأس المال البشري له عائد إيجابي ملموس ليس على الدخل الفردي فحسب، بل على الدخل القومي أيضاً وليس على المستوى الاقتصادي فقط ولكن على المستوى الاجتماعي والسياسي والتنموي بصفة عامة.ولاشك في أن الولوج إلى عصر المعرفة، بما تضمنه من تكنولوجيات متطورة وتغيرات متسارعة وتحديات متنامية وفرص واسعة،قد ضاعفت من أهمية التعليم بعدّه المحدد الرئيس لللحاق بالركب العالمي للتنمية. تشير الدراسات للفترة (1950-1970) من القرن الماضي على أهمية الإنفاق لتنمية قطاع التعليم، ويظهر ذلك باستخدام طرق وأساليب لقياس العائد من الإنفاق على التعليم وأثره كونه يرتبط بإعداد الموارد البشرية المؤهلة لتحقيق التنمية الاقتصادية.يركز البحث على استخدام أسلوب قياسي (طريقة المربعات الصغرى الاعتيادية) بالتطبيق على خمس دول عربية مختارة (الجزائر، اليمن، المملكة العربية السعودية، مصر، عمان) وهي الدول التي توافرت عنها البيانات وباستخدام طريقة المربعات الصغرى الاعتيادية (OLS) للفترة (1990-2009) بهدف تحليل دور الدولة وقياسه بما تقدمه من نفقات مالية بتطوير قطاع التعليم والمردود الاقتصادي لتحقيق النمو الاقتصادي.

إن الإنفاق على التعليم هو استثمار في رأس المال البشري له عائد إيجابي ملموس ليس على الدخل الفردي فحسب، بل على الدخل القومي أيضاً وليس على المستوى الاقتصادي فقط ولكن على المستوى الاجتماعي والسياسي والتنموي بصفة عامة.ولاشك في أن الولوج إلى عصر المعرفة، بما تضمنه من تكنولوجيات متطورة وتغيرات متسارعة وتح...