هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الضغوط النفسية لدى أفراد العينة بشكل عام ، ومعرفة مستوى الضغوط وفقا لمتغير الجنس وطبيعة العمل، وعدد سنوات الخدمة، والمؤهل الدراسي. ولأجل ذلك اختيرت عينة عشوائية حجمها (341) فردا من العاملين في شرطة عمان السلطانية ، ومن المعلمين في محافظة مسقط. وقد طور الباحث مقياسا للضغوط يتكون من (60) فقرة ، ويتمتع بالصدق الظاهري ، والصدق التميزي ، وثبات عالبلغ (0.69) باستخدام معامل ألفا – كروونباخ. وباستخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري واختيار (ت) كوسائل إحصائبة تم التوصل إلى أن ما يعانيه أفراد العينة بلغ 39 ضغطا من أصل (60)، ومن بين الضغوط الحادة التي يعانوها: الارتفاع المستمر في أسعار حاجيات المعيشة والخدمات، والقلق عند مرض أفراد الأسرة، وعدم شعور الآخرين بالتزمات العمل ومتطلباته. وأما فيما يختص بالمتغيرات الديموغرافية فقد كان ما تعانيه الإناث من الضغوط دالا إحصائيا مقارنة بالذكور، كذلك كل ما يعانيه أفراد الشرطة من الضغوط دالا إحصائيا مقارنة بالمعلمين ، أما المؤهل الدراسي فقد كان ما يعانيه ذوو المؤهل المنخفض (دبلوم) من الضغوط أكبر من ذوي المؤهل المرتفع ( البكالوريوس والماجستير)، وأما الخبرة فلم يكن الفرق دالا غحصائيا فيها. هذا وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات

هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الضغوط النفسية لدى أفراد العينة بشكل عام ، ومعرفة مستوى الضغوط وفقا لمتغير الجنس وطبيعة العمل، وعدد سنوات الخدمة، والمؤهل الدراسي. ولأجل ذلك اختيرت عينة عشوائية حجمها (341) فردا من العاملين في شرطة عمان السلطانية ، ومن المعلمين في محافظة مسقط. وقد طور الباحث مقياسا للضغو...