هدفت الدراسة إلى التعرف على صعوبات تدريس التاريخ في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات ووضع تصور مقترح لعلاجها. وللإجابة على أسئلة الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة تكونت من (53) فقرة موزعة على محالات الدراسة المختلفة. وبعد التأكد من حدة الأداة وثباتها تم توزيعها على عينة الدراسة التي تكونت من _184) معلما ومعلمة من جميع المناطق التعليمية العشر وكان ذلك في نهاية العام الدراسي (99 / 2000 ) م. كما قام الباحث بترتيب الفقرات ترتيبا تصاعديا من حيث درجة صعوبتها وباستخدام ( المئيني 75 ) تم تحديد الفقرات التي تأتي في الربع الرابع والذي يمثل ( 25 %) من صعوبة تدريس التاريخ في المرحلة الثانوية وهي الفقرات التي تمثل أكثر الصعوبات حدة ، بعدها قام الباحث بإعداد تصور مقترح لعلاج هذه الصعوبات بعد عقد مقابلات مع ( 10 ) من معلمي التاريخ في المرحلة الثانوية. وكانت أم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي : 1- بلغ عدد الفقرات التي درجة صعوبتها كبيرة ( 24 ) فقرة ، والفقرات التي درجة صعوبتها متوسطة ( 24) فقرة ، بينما بلغ عدد الفقرات التي درجة صعوبتها قليلة ( 5 ) فقرات، وقد توزعت هذه ى المستويات الثلاثة على مجالات الدراسة الستة. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( a=0.05) بين أفراد عينة الدراسة في معظم مجالات الدراسة تعزى لمتغيرات الجنس والجنسية والخبرة التدريسية. كما أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها ضرورة النظر في العملية التدريسية فيما يخص مناهج التاريخ بالمرحلة الثانوية وما يتعلق بها في مختلف جوانب المنهج من محتوى ووسائل تعليمية وأنشطة وطرق تدريس وتقويم وطالب ومعلم وغيرها من الجوانب كما أوصت بتطبيق التصور المقترح لعلاج الصعوبات الحادة لتدريس التاريخ في المرحلة الثانوية
هدفت الدراسة إلى التعرف على صعوبات تدريس التاريخ في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات ووضع تصور مقترح لعلاجها. وللإجابة على أسئلة الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة تكونت من (53) فقرة موزعة على محالات الدراسة المختلفة. وبعد التأكد من حدة الأداة وثباتها تم توزيعها على عينة الدراسة التي ت...