هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فعالية طريقة حل المشكلات في تدريس الفقه على تحصيل طلاب الصف الحادي عشر واحتفاظهم بالتعلم وذلك من خلال الإجابة عن السؤالين التاليين : 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الفوري في وحدتين من مقرر الفقه للصف الحادي عشر بين الطلبة الذين يدرسون بطريقة خل المشكلات والطلبة الذين يدرسون بالطريقة الشائعة؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل المؤجل في وحدتين من مقرر الفقه للصف الحادي عشر بين الطلبة الذين يدرسون بطريقة خل المشكلات والطلبة الذين يدرسون بالطريقة الشائعة؟ وقد شملت عينة الدراسة (41) طالبا، عشرون طالبا في المجموعة التجريبية، وواحد وعشرون طالبا في المجموعة الضابطة، يدرسون في معهد العلوم الاسلامية بمسقط التابع لمركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية وقبل تنفيذ الدراسة تأكد الباحث من تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية من خلال حساب درجات الطلاب في اختبار الفقه للفصل الصابق على إجراء الدراية ، ودلت نتائج اختبار (ت) على تكافؤ المجموعتين وقد أعد الباحث دليلا للمعلم وفق خطوات حل المشكلات كما أعد اختبارا تحصيلا تكون من (50) فقرة من نوع اخنبار من متعدد وتم تطبيق الاختبار الفوري لقياس التحصيل بعد الدراسة مباشرة بينما تم تطبيق الاختبار لقياس الاحتفاظ بالتعلم بعد شهر ونصف من بدء تطبيق الدراسة وحللت النتائج عن طريق اختبار (ت). ومن أبرز النتائج التي أظهرتها الدراسة تفوق المجموعة التجريبية التي درست بطريقة حل المشكلات في التحصيل الفوري والمؤجل على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الشائعة
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فعالية طريقة حل المشكلات في تدريس الفقه على تحصيل طلاب الصف الحادي عشر واحتفاظهم بالتعلم وذلك من خلال الإجابة عن السؤالين التاليين : 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الفوري في وحدتين من مقرر الفقه للصف الحادي عشر بين الطلبة الذين يدرسون بطريقة خل المشكلات ...