هدفت الدراسة إلى تقصي معتقدات معلمي العلوم عن التدريس في ضوء النظرية البنائية, ومدى تأثرها بكل من: الجنس, والخبرة التدريسية؛ كما هدفت الدراسة أيضاً إلى التعرف على مستوى ممارسة معلمي العلوم لتطبيقات النظرية البنائية في التدريس وإلى الكشف عن العلاقة بين هذه المعتقدات والممارسة. وقد استخدمت في الدراسة أداتين هما: (أ) مقياس للمعتقدات خماسي التدريج يتكون من (31) فقرة, (ب) بطاقة ملاحظة تكونت من (31) فقرة (ممارسة). أما عينة الدراسة فقد تكونت من (108) معلما ومعلمة تم تطبيق مقياس المعتقدات عليهم, أما بطاقة الملاحظة تم تطبيقها على (39) معلما ومعلمة. وقد اشارت نتائج الدراسة إلى أن متوسط معتقدات معلمي العلوم عن التدريس في ضوء النظرية البنائية بلغ (3.49) أي بدرجة محايد, كما بينت النتائج تباينا في المتوسطات الحسابية بين فقرات المحور الواحد مما يدل على عدم رسوخ مبادئ النظرية البنائية في أذهان المعلمين. كما أظهرت النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية بين معتقدات المعلمين عن التدريس في ضوء النظرية البنائية بين المعلمين الذكور والإناث لصالح الإناث لمحوري: التعلم والبيئة الصفية, ولمجمل الأداة, كما أضهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معتقدات المعلمين دوي الخبرة القليلة أو المتوسطة أو العالية. كما كشفت النتائج أن معلمي العلوم نادراً ما يمارسون تطبيقات النظرية البنائية في التدريس, وأنه لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين معتقدات معلمي العلوم عن التدريس وممارستهم الصفية. وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء ما أسفرت عنه النتائج منها: تضمين تطبيقات النظرية البنائية في برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة وكذلك المشرفين حتى يتسنى لهم تبنيها وبذلك يسهل تطبيقها, والنظر في برامج إعداد المعلم ولاسيما فيما يتعلق بالربط بين الأسس النظرية والأساليب التدريسية المنبثقة عنها
هدفت الدراسة إلى تقصي معتقدات معلمي العلوم عن التدريس في ضوء النظرية البنائية, ومدى تأثرها بكل من: الجنس, والخبرة التدريسية؛ كما هدفت الدراسة أيضاً إلى التعرف على مستوى ممارسة معلمي العلوم لتطبيقات النظرية البنائية في التدريس وإلى الكشف عن العلاقة بين هذه المعتقدات والممارسة. وقد استخدمت في الدراسة ...