هدفت الدراسة معرفة مستوى ضغوط العمل لدى المعلمين العمانيين في التعليم الأساسي في منطقة الباطنة جنوب ، ومعرفة ترتيب مصادر الدعم الاجتماعي لديهم ، ودرجة إسهام مصادر الدعم الاجتماعي ، والجنس ، والخبرة التعليمية في ضغوط العمل . فقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية طبقية حجمها ( 320 ) معلما ومعلمة ، منهم ( 171 ) معلما ، و ( 149 ) معلمة . ولأجل ذلك تم تطوير مقياسين هما : الأول : مقياس الدعم الاجتماعي للمعلمين ويتكون من ( 36 ) فقرة ، مقسمة على أربعة أبعاد وهي : الأسرة ، الأصدقاء ، المشرف التربوي ، زملاء العمل . حيث بلغ معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ ( 0،870 ) . الثاني : مقياس ضغوط العمل لدى المعلمين ، ويتكون من ( 38 ) فقرة ، مقسمة على بعدين هما : ضغوط العمل المرتبطة بمهنة التدريس ، و ضغوط العمل المرتبطة بالمناخ التربوي التنظيمي ، حيث بلغ معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ ( 0،897 ) . وقد تم التوصل من حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ، أن المعلمين في عينة الدراسة يعانون من مستوى متوسط من ضغوط العمل ، وباستعمال اختبار " ت " لعينة واحدة ، وجد أنه يتوافر لديهم مصادر مرتفعة من الدعم الاجتماعي ، وأن أكثر مصادر الدعم توافرا هو الدعم من الأصدقاء ، ثم الدعم من الأسرة ، بعدها الدعم من المشرف التربوي ، وأقلها الدعم من الزملاء . وقد وجد عن طريق تحليل الإنحدار المتعدد ، أن الخبرة التعليمية ودعم الأصدقاء ودعم زملاء العمل ، جميعها لا تسهم في الضغوط ، بينما الجنس والدعم الاجتماعي من الأسرة والدعم الاجتماعي من المشرف التربوي تسهم بنسبة ( 10،3% ) . وتشير النتائج أيضا إلى أن العلاقة بين الدعم الاجتماعي من الاسرة ، والدعم الاجتماعي من المشرف التربوي ، علاقة سالبة . كما تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في ضغوط العمل . وقد تم تفسير هذه النتائج في ضوء الأدبيات المطروحة في الدراسة والدراسات السابقة
هدفت الدراسة معرفة مستوى ضغوط العمل لدى المعلمين العمانيين في التعليم الأساسي في منطقة الباطنة جنوب ، ومعرفة ترتيب مصادر الدعم الاجتماعي لديهم ، ودرجة إسهام مصادر الدعم الاجتماعي ، والجنس ، والخبرة التعليمية في ضغوط العمل . فقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية طبقية حجمها ( 320 ) معلما ومعلمة ، منهم ( ...