هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تمكن معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي في محافظة مسقط من تلاوة القرآن الكريم وتجويده، وقد تكونت عينة الدراسة من (30) معلما ومعلمة، تم اختيارهم عشوائيا من مجتمع الدراسة، وهم يمثلون ما نسبته (2.31%) معلما ومعلمة، من مجتمع الدراسة. أعد الباحث أداتين للدراسة، هما: اختبار تحريري (تحصيلي) ، واختبار شفهي ، وبعد التحليل الإحصائي لنتائج الاختبارين توصلت الدراسة إلى الآتي: • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في كل من المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مقارنة مع المحك عند مستوى دلالة (0.001) ، حيث بلغ متوسط المعرفة النظرية (68.78) بنما بلغ متوسط التطبيق العملي (58.04) مما يعني أن مستوى أداء معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في كل من المعرفة النظرية، والتطبيق العملي أقل من درجة التمكن المحددةبـ (90%). • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في المعرفة النظرية والتطبيق العملي عند مستوى دلالة (0.002) لصالح المعرفة النظرية. • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء معلمي التربية الإسلاية ومعلماتها في المعرفة النظرية عند مستوى دلالة(0.001) لصالح المعلمات بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في التطبيق العملي. وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث عددا من التوصيات ،أهمها: عقد مشاغل ودورات تدريبية في مجال التلاوة والتجويد لمعلمي التربية الإسلامية ومعلماتها وزيادة عدد الساعات المعتمدة لتدريس تلاوة القرآن الكريم وتجويده في برامج إعداد المعلم في الجامعات وكليات التربية وضرورة مراعاة التوازن بين الجانب النظري والجانب التطبيقي عند تدريس التلاوة والتجويد
هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تمكن معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي في محافظة مسقط من تلاوة القرآن الكريم وتجويده، وقد تكونت عينة الدراسة من (30) معلما ومعلمة، تم اختيارهم عشوائيا من مجتمع الدراسة، وهم يمثلون ما نسبته (2.31%) معلما ومعلمة، من مجتمع الدراسة. أعد الباح...