هدفت الدراسة إلى الكشف عم أثر استخدام الأحداث الجارية في تدريس التاريخ على تنمية التفكير الناقد لدى طالبات الصف الثالث الإعدادي وقد تكونت عينة الدراسة من (4) شعب دراسية للصف الثالث الإعدادي (139 طالبة) بمدرسة زينب الثقفية بالمعبيلة الجنوبية حيث مثلث شعبتان المجموعة الضابطة التي درست وفقا للأحداث الجارية ولقياس أثر الأحداث الجارية في تنمية التفكير الناقد تبنت الباحثة اختبار إبراهيم وجيه محمود للتفكير الناقد مع بعض التعديلات فيه بما يتناسب و البيئة العمانية، وتم التأكد من ثبات الاختبار بتطبيقه على عينة خارج عينة الدراسة قبل تطبيق التجربة حيث بلغت نسبة الثبات (0.67) بعدها قامت الباحثة بتطبيق الاختبار تطبيقا قبليا وبعديا، وقد أشارت نتائج التطبيق القبلي والبعدي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء المجموعتين والضابطة في تنمية التفكير الناقد. أشارت نتائج التطبيق البعدي للاختبار إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التفكير الناقد ( الدقة في فحص الوقائع إدراك الحقائق الموضوعية إدراك إطار العلاقة الصحيح الاستدلال) بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارة ( تقويم المناقشات) لصالح المجموعة التجريبية وفي ضوء نتائج الباحثة مجموعة من التوصيات في ميدان المناهج والتدريس والبيئة المحلية كما لأوصت بإجراء عدد من البحوث في مجال الأحداث الجارية والتفكير الناقد
هدفت الدراسة إلى الكشف عم أثر استخدام الأحداث الجارية في تدريس التاريخ على تنمية التفكير الناقد لدى طالبات الصف الثالث الإعدادي وقد تكونت عينة الدراسة من (4) شعب دراسية للصف الثالث الإعدادي (139 طالبة) بمدرسة زينب الثقفية بالمعبيلة الجنوبية حيث مثلث شعبتان المجموعة الضابطة التي درست وفقا للأحداث الج...