أثر استخدام الطريقتين الأستقرائية والقياسية في اكتساب طلاب الصف الأول الثانوي

الفريد، حياة بنت عبدالأمير بن علي.

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الطريقة الاستقرائية والطريقة القياسية مقارنة بالطريقة الإلقائية ، في اكتساب المفاهيم الفقهية المتضمنة في وحدة الفقه الإسلامي المقررة في الفصل الأول للصف الأول الثانوي في سلطنة عمان . كما هدفت إلى معرفة أثر عامل جنس الطالب وطريقة التدريس في اكتساب تلك المفاهيم . وقد تكونت عينة الدراسة من ( 194 ) طالبا وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي بمحافظة مسقط ، موزعين في ست شعب في مدرستين : ثلاث شعب في مدرسة راشد بن الوليد الثانوية للبنين ، وثلاث شعب في مدرسة شاطئ القرم الثانوية للبنات . وقد تم التأكد من تكافؤ هذه الشعب الست قبل البدء بتطبيق التجربة . ثم حددت إحدى الشعب الثلاث في كل من المدرستين بطريقة عشوائية ، فكانت المجموعة التجريبية الأولى التي درست الوحدة وفق الطريقة الاستقرائية ، وحددت بالطريقة ذاتها المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق الطريقة القياسية ، والمجموعة الضابطة التي درست الوحدة وفق الطريقة الإلقائية . حللت وحدة الفقه الإسلامي بهدف حصر المفاهيم الفقهية ، وقد بلغ عددها ( 145 ) مفهوما ، ثم صيغت أهداف سلوكية محددة لكل درس من دروس الوحدة ، وأعدت الخطط التدريسية وفق كل من الطريقة الاستقرائية ، والطريقة القياسية . وقامت الباحثة بالتدريس للمجموعتين التجريبيتين في كل من المدرستين . أما المجموعة الضابطة في كل من المدرستين ، فدرس لها معلم ومعلمة يكافئان الباحثة في الخبرة . بعد الانتهاء من التجربة التي استمرت ستة أسابيع ، طبق على مجموعات الدراسة اختبار من نوع الاختيار من متعدد يتكون من ثلاثين سؤالا . وهذا الاختبار يقيس الأهداف المعرفية في المستويات التالية : التذكر ، والفهم ، والتحليل ، والتقويم . كما أنه تضمن أسئلة تقيس مستوى التقدير في الجانب الوجداني ( القلبي ) . وقد أخضع هذا الاختبار لإجراء ات الصدق عن طريق عرضه على مجموعة من المحكمين ، أما ثباته فقد تم حسابه بطريقتين هما : حساب معامل الاتساق الداخلي باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ( Cronbach Alpha ) وقد بلغت قيمته ( 0،70 ) وطريقة إعادة الاختبار ( Test_Retest ) وقد بلغت قيمة معامل الثبات بهذه الطريقة ( 0،77 ) . حللت النتائج إحصائيا باستخدام تحليل التباين الثنائي ( Two way ANOVA ) كما استخدم اختبار شافيه ( Scheffe Procedure ) للمقارنات المتعددة البعدية . وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : 1 ـ ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0،05 α ) بين أداء أفراد الدراسة الذين درسوا وفق الطريقة الاستقرائية ، وأداء أفراد الدراسة الذين درسوا وفق الطريقة الإلقائية ، وكانت الفروق لصالح أفراد الدراسة الذين درسوا بالطريقة الاستقرائية . 2 ـ ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0،05 α ) بين أداء أفراد الدراسة الذين درسوا وفق الطريقة القياسية ، وأداء أفراد الدراسة الذين درسوا وفق الطريقة الإلقائية ، وكانت الفروق لصالح أفراد الدراسة الذين درسوا بالطريقة القياسية . 3 ـ لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0،05 α ) بين أداء أفراد الدراسة الذين درسوا وفق الطريقة الاستقرائية ، وأولئك الذين درسوا وفق الطريقة القياسية . 4 ـ لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0،05 α ) بين أداء أفراد الدراسة في اكتساب المفاهيم الفقهية ، تعزى إلى جنس الطلب . 5 ـ لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0،05 α ) بين أداء أفراد الدراسة في اكتساب المفاهيم الفقهية ، تعزى إلى التفاعل بين طريقة التدريس ، وجنس الطالب . وفي ضوء هذه النتائج ، أوصت الباحثة بضرورة استخدام الطريقة الاستقرائية ، والطريقة القياسية في تدريس مفاهيم التربية الإسلامية ، لما لهما من أثر فعال في اكتسابها

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الطريقة الاستقرائية والطريقة القياسية مقارنة بالطريقة الإلقائية ، في اكتساب المفاهيم الفقهية المتضمنة في وحدة الفقه الإسلامي المقررة في الفصل الأول للصف الأول الثانوي في سلطنة عمان . كما هدفت إلى معرفة أثر عامل جنس الطالب وطريقة التدريس في اكتساب تلك المفاهيم ....

المؤلف : الفريد، حياة بنت عبدالأمير بن علي.

مشرف : عبدالرحمن صالح عبدالله
محمد حسن المرسي
صالح ذياب هندي
يوسف محمود قطامي

بيانات النشر : سلطنة عمان : جامعة السلطان قابوس، 1995مـ.

المواضيع : التربية الإسلامية - طرق التدريس - سلطنة عمان.

التعليم الثانوي - سلطنة عمان.

الدرجة العلمية : ماجستير

التخصص : مناهج التربية الإسلامية وطرق تدريسها

لا توجد تقييمات للمادة