هدفت هذه الدراسة إلى تقصي فاعلية إستراتيجية الخريطة الذهنية في تحصيل مادة الدراسات الاجتماعية لدى طالبات الصف التاسع في سلطنة عمان واتجاهاتهن نحوها ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 60 ) طالبة من طالبات الصف التاسع بمدرسة زينب الثقفية للتعليم الأساسي ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، تجريبية ( 30 ) طالبة درست بالطريقة المعتادة ، واستمر تطبيق تجربة الدراسة ( 4 ) أسابيع . ولتحقيق أهداف الدراسة ، قامت الباحثة بإعداد أداتي الدراسة ، وتمثلتا في اختبار تحصيلي تكون من ( 30 ) سؤالا في صورته النهائية ، وشمل ثلاثة مستويات معرفية ، هي : التذكر ، والفهم ، والتطبيق ، ومقياس اتجاهات خماسي شمل ( 31 ) فقرة في صورته النهائية . وتم التحقق من صدق الأداتين بعرضهما على عدد من المحكمين ، وجرى حساب الثبات لكل أداة على حدة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي بين الفقرات ، وقد بلغت قيمة معامل الثبات للاختبار التحصيلي ( 0،8 ) وقيمة معامل الثبات لمقياس الاتجاهات ( 0،89 ) مما يعد مؤشرا على أن كلا الأداتين صالحا لأغراض الدراسة . أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية لأداء طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة ، عند مستوى الدلالة ( 0،05 ) في التحصيل ككل ، وفي المستويات المعرفية لصالح المجموعة التجريبية ، كما أظهرت النتائج وجود اتجاه إيجابي نحو استخدام الخريطة الذهنية في تدريس الدراسات الاجتماعية . وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بعقد دورات تدريبية للمعلمين والمشرفين والطلبة في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية لتعرف الخريطة الذهنية نظرا لفاعليتها في التدريس ، وتشجيع معلمي الدراسات الاجتماعية على استخدامها في تدريس الدراسات الاجتماعية كأداة تعليمية وتعلمية وتقويمية ، كما أوصت بضرورة إجراء المزيد من الدراسات المشابهة في مراحل دراسية أخرى
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي فاعلية إستراتيجية الخريطة الذهنية في تحصيل مادة الدراسات الاجتماعية لدى طالبات الصف التاسع في سلطنة عمان واتجاهاتهن نحوها ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 60 ) طالبة من طالبات الصف التاسع بمدرسة زينب الثقفية للتعليم الأساسي ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، تجريبية ( 30 ) طالبة درست...