تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة جامعة السلطان قابوس وكذلك معرفة مستوى التفاؤل والتشاؤم وفقا لمتغيرات التحصيل الدراسي، والجنس والتخصص، والمستوى التعليمي للوالدين والمستوى الاقتصادي للأسرة ومعرفة أكثر هذه المتغيرات قدرة على التنبؤ بكل من التفاؤل والتشاؤم ولأجل ذلك اختيرت عينة عشوائية طبقية حجمها (1055) طالبا وطالبة من جامعة السلطان قابوس، وطبقت عليهم القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم( عبد الخالق، 1996) والتي تتكون من مقياسين فرعيين هما: مقياس التفاؤل ويتكون من (15) فقرة ومقياس التشاؤم ويتكون من (15) فقرة أيضا، وقد تم التحقق من الصدق الظاهري، والصدق التمييزي للمقياس وبلغ ثبات مقياس التفاؤل (0.90) كما بلغ ثبات مقياس التشاؤم (0.91) باستخدام معامل ألفا _ كرونباخ، كشفت نتائج التحليلات الإحصائية عن مستوى مرتفع للتفاؤل ومنخفض للتشاؤم لدى أفراد العينة. أما فيما يختص بمتغيرات البحث فلم يكن التحصيل الدراسي دالا إحصائيا على التفاؤل والتشاؤم في حين وجدت فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في التفاؤل لصالح الذكور ولم تظهر أية فروق بين الجنسين في التشاؤم أما التخصص فقد أشارت النتائج إلى أن طلبة التخصصات العلمية أكثر تفاؤلا وطلبة التخصصات الأدبية أكثر تشاؤما ولم تظهر النتائج أية فروق في التفاؤل والتشاؤم تعزي للمستوى التعليمي للوالدين، أما المستوى الاقتصادي للأسرة فلم توجد فروق دالة على التفاؤل بين مستويات الدخل الثلاثة الأدنى والمتوسط والأعلى فب حين وجدت فروق دالة على التشاؤم بين الدخل الأعلى والدخل الأدنى وأظهرت النتائج أن أكثر المتغيرات قدرة على التنبؤ بالتفاؤل هو الجنس، يليه التخصص ثم التحصيل الدراسي في حين كانت أكثر المتغيرات قدرة بالتنبؤ على التشاؤم هو التخصص يليه المستوى التعليمي للأم وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات كضرورة تقديم البرامج والدورات المتخصصة
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة جامعة السلطان قابوس وكذلك معرفة مستوى التفاؤل والتشاؤم وفقا لمتغيرات التحصيل الدراسي، والجنس والتخصص، والمستوى التعليمي للوالدين والمستوى الاقتصادي للأسرة ومعرفة أكثر هذه المتغيرات قدرة على التنبؤ بكل من التفاؤل والتشاؤم ولأجل ذلك اختيرت عين...