هدفت الدراسة الى التعرف على مبادئ التنظيم الإداري الفعال لمؤسسات التعليم العالي، والتعرف على مشكلات التنظيم الإداري لكليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالي بالسلطنة، ومدى اختلاف تلك المشكلات باختلاف بعض المتغيرات، ووضع المقترحات المناسبة حيالها. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، ووظفت الإستبانة كأداة تم تطبيقها على عينة تكونت من (227) فردا هم عمداء الكليات، وعينة من رؤساء الأقسام والوحدات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة المديرين للشؤون الإدارية والمالية، وأظهرت الدراسة وجود عدد من المشكلات بالتنظيم الإداري لهذه الكليات منها أن اللوائح لم تحدد الحوافز المخصصة للبحوث التي يقوم بها الأكاديميون، وأن عملية صنع القرار تتأثر بالضغوط الصادرة من الإدارة العليا، وأن الكتابة تعتبر وسيلة الإتصال السائدة لتسيير أعمال الكلية، وأن العبء التدريسي يقلل من اتصال الأعضاء داخل الكلية وبين الكليات وبعضها الآخر، وأن المسؤولين يلتزمون بحرفية الأنظمة في معاملة مرؤوسيهم، وأن أعضاء هيئة التدريس يلتزمون بالبقاء داخل حرم الكلية خلال فترة الدوام حتى وقت فراغ جدولهم الدراسي. أما بالنسبة لأثر متغيرات الدراسة فقد ظهر أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05=a) بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة على مشكلات التنظيم الإدراي بمحور اللوائح والأنظمة، تعزى إلى متغير الجنسية لصالح غير العمانيين، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05=a) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة على محور النواحي القيادية تعزى إلى متغير المستوى الوظيفي لصالح رؤساء الوحدات وأعضاء هيئة التدريس، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05=a) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة على جميع محاور الدراسة تعزى إلى مستوى الخبرة، وأخيرا أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05=a) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة بمحوري صنع القرار والإتصال، تعزى إلى نوع الكلية (بنين،بنات،مختلطة) لصالح الكليات المختلطة. وبناء على النتائج التي أظهرتها الدراسة تم التوصل إلى عدد من التوصيات والبحوث والدراسات المقترحة
هدفت الدراسة الى التعرف على مبادئ التنظيم الإداري الفعال لمؤسسات التعليم العالي، والتعرف على مشكلات التنظيم الإداري لكليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالي بالسلطنة، ومدى اختلاف تلك المشكلات باختلاف بعض المتغيرات، ووضع المقترحات المناسبة حيالها. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، ووظفت الإستبان...