هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام معلمي ومعلمات التعليم الأساسي ( الحلقة الثانية ) للأساليب المحفزة للتفكير الإبتكاري في سلطنة عمان ، وإلى التعرف على الفروق بينهم في استخدام هذه الأساليب ، وفقا لمتغير الجنس والخبرة التدريسية والمنطقة التعليمية . وقد قام الباحث بإعداد أداة خاصة بالدراسة تكونت من ( 50 ) أسلوبا تعليميا موزعة على أربعة محاور : الأساليب التدريسية والأساليب التقويمية والتفاعل الصفي ومصادر التعلم . وتم التأكد من صدق أداة الدراسة بعرضها على مجموعة من المحكمين ذوي الإختصاص ، كما تم التأكد من ثباتها باستخدام معامل ألفا كرونباخ . وتكونت عينة الدراسة من ( 393 ) معلما ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من منطقتي مسقط والباطنة شمال ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين والمعلمات غالبا ما يستخدمون الأساليب المحفزة للتفكير الإبتكاري التي حددتها الدراسة ، حيث تراوحت متوسطات أغلب الأساليب بين ( 3،50-4،59 ) . كما أظهرت الدراسة أيضا أن أكثر الأساليب استخداما لدى عينة الدراسة ، تلك التي تنتمي لمحور التفاعل الصفي ، كما أشارت النتائج أيضا إلى أن المعلمات أكثر استخداما من المعلمين للأساليب المحفزة للتفكير الإبتكاري التي تنتمي لمحور التفاعل الصفي . وبينت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة تعزى لمتغيري الخبرة التدريسية والمنطقة التعليمية . وتم تفسير النتائج في ضوء الإطار النظري ،والخروج بعدد من التوصيات والمقترحات
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام معلمي ومعلمات التعليم الأساسي ( الحلقة الثانية ) للأساليب المحفزة للتفكير الإبتكاري في سلطنة عمان ، وإلى التعرف على الفروق بينهم في استخدام هذه الأساليب ، وفقا لمتغير الجنس والخبرة التدريسية والمنطقة التعليمية . وقد قام الباحث بإعداد أداة خاصة بالدراسة تكونت م...