هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الأداء التدريسي لمعلمي التربية الإسلامية في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر ، ومدى تأثره بكل من تقدير الذات والنوع والخبرة التدريسية . تكونت عينة الدراسة من ( 40 ) معلما ومعلمة من معلمي مادة التربية الإسلامية ومعلماتها بمنطقة الباطنة جنوب . ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث أداتين ، الأولى : مقياس تقدير الذات وهو من إعداد الباحث ، وقد تم التأكد من صدقه وثباته ، وبلغ معامل ألفا كرونباخ ( 0،90 ) ، أما الأداة الثانية : فتمثلت ببطاقة ملاحظة من إعداد قسم المناهج في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس ، وقد تم التأكد من صدقها وثباتها بطريقة اتفاق الملاحظين وحساب معامل ارتباط بيرسون ، حيث بلغ ( 0،87 ) . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي : ـ مستوى الأداء التدريسي لمعلمي التربية الإسلامية بشكل عام جاء متوسطا ، بمتوسط مئوي بلغ ( 74،06% ) . ـ إن أفضل أداء لأفراد الدراسة جاء في مجال أسئلة الدرس بمتوسط مئوي نسبته ( 86،65% ) ثم يأتي بعده مجال المشاركة والتواصل بمتوسط ( 86،10% ) . ـ إن أضعف المجالات أداء هو مجال خاتمة الدرس بمتوسط مئوي نسبته ( 52،63% ) يليه مجال التمويه بمتوسط مئوي ( 52،92% ) . ـ إن مستوى تقدير الذات عند أفراد الدراسة كان جيدا ، حيث بلغ المتوسط المئوي ( 76،95% ) . ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء التدريسي تعزى لمستوى تقدير الذات في البعد العقلي . ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء التدريسي تعزى لنوع المعلم ولصالح الإناث . ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في كل مجال من مجالات الأداء التدريسي ما عدا الخاتمة ولصالح الإناث . وبناء ا على هذه النتائج فإن الباحث يوصي بما يلي : ـ إعداد برنامج تدريبي علاجي لتنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي التربية الإسلامية . ـ الاهتمام بفئة المعلمين الذكور بصفة أكبر من حيث دقة الاختيار ، والإعداد ، والتدريب أثناء الخبرة
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الأداء التدريسي لمعلمي التربية الإسلامية في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر ، ومدى تأثره بكل من تقدير الذات والنوع والخبرة التدريسية . تكونت عينة الدراسة من ( 40 ) معلما ومعلمة من معلمي مادة التربية الإسلامية ومعلماتها بمنطقة الباطنة جنوب . ولتحقيق هدف الدراسة استخد...