هدفت هذه الدراسة إلى تعرف مستوى أداء تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مهارات التحدث اللازمة لهم ،ولتحقيق ذلك أعد الباحث إختبار القياس الأداء الشفوي لدى هؤلاء التلاميذ ، وطبق على عينة تكونت من ثلاثين ( 30 ) تلميذا من مدارس ولايتي الخابورة والسويق في منطقة الباطنة شمال ، مقسمين بالتساوي بين الذكور والإناث . وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى أداء أفراد العينة من التلاميذ عال في مهارات المحور الصوتي ، ومتوسط في مهارات المحاور : الملمحي واللغوي والفكري . كما توصلت الدراسة إلى ضعف مستوى أداء أفراد العينة في المهارة التي تعنى بتمثيل المعاني صوتيا من خلال إظهار المشاعر ، حيث بلغ متوسط أداء التلاميذ فيها (1،30) ، وضعفهم في المهارة التي تعنى بتوظيف الإيماء ات والحركات في التعبير عما يراد توصيله من أفكار ومشاعر ، حيث بلغ متوسط أداء التلاميذ فيها (1،40) ، وأسفرت الدراسة عن وجود فروق ذت دلالة إحصائية بين المحور الملمحي والمحاور الأخرى لصالح تلك المحاور . وفي ضوء تلك النتائج ، قدمت الدراسة عددا من التوصيات ، منها : ضرورة اهتمام الأسرة بالأطفال قبل دخولهم المدرسة ، وملاحظة نطق بعض الحروف التي تتأثر باللهجات العامية لديهم . لتدارك هذه الظاهرة بشكل مبكر ، ومعالجتها من خلال الاهتمام بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم ، وتوفير الوسائل التعليمية المتجددة ، وخاصة في المراحل التعليمية الأولى : كالصور الملونة والرسومات الكرتونية ، والأفلام المرئية التي تناسب ميول التلاميذ ، وتراعي خصائص نموهم ، كما أوصت الدراسة بتطوير الأدوات المستخدمة في تقويم مهارات التحدث ، بإعداد أدوات ملائمة ، واختبارات علمية مناسبة لقياس الأداء الشفوي ، والحرص على منح التلاميذ فرصا مناسبة للتحدث من خلال المناقشات والتعليقات وإبداء الرأي
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف مستوى أداء تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مهارات التحدث اللازمة لهم ،ولتحقيق ذلك أعد الباحث إختبار القياس الأداء الشفوي لدى هؤلاء التلاميذ ، وطبق على عينة تكونت من ثلاثين ( 30 ) تلميذا من مدارس ولايتي الخابورة والسويق في منطقة الباطنة شمال ، مقسمين بالتساوي بين الذكور والإنا...