جاءت هذه الرسالة " الرواية اللغوية في القرن الثالث الهجري " في ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة ومختومة بخاتمة .تناولت المقدمة الأسباب التي حدت بعلماء اللغة العربية إلى دراسة هذه اللغة دراسة مستفيضة . وأبان الباحث فيها المنهج الذي إعتمده علماء العربية لدراسة هذه اللغة آلا وهي الإستقراء وما استلزمه من ضوابط وقواعد . كما تناولت الأسباب التي جعلت الباحث يختار مرويات القرن الثالث الهجري بالدراسة والتحليل دون سواه من القرون . أما محتويات البحث فقد كانت في ثلاثة فصول وخاتمة احتوى الفصل الأول كما يدل عليه عنوانه على مفهوم الرواية اللغوية وشروطها وهو بذلك يكشف للقارئ المقصود بمفهوم الرواية ، وقد عرفه الباحث لغويًا واصطلاحا. كما تناول الباحث في هذا الفصل مصدري الرواية اللغوية وهي السماع والنقل من الكتب وبين أهمية السماع وطرقه ودرجاته عند العلماء ، وتاريخ نشأة الروايتين الأدبية واللغوية ومراحلهما وشروطهما. واحتوى الفصل الثاني على نبذة تاريخية عن مصادر المرويات اللغوية في القرن الثالث الهجري وهي القرآن الكريم والحديث الشريف وكلام العرب وأهميتها ، كما تناول أعلام اللغة وروايتها في هذا القرن وبعض مؤلفاتهم ورواياتهم اللغوية . أما الفصل الثالث فقد تناول نماذج من مرويات القرن الثالث الهجري بالدراسة والتحليل ، وقد بدأها ببعض المرويات اللغوية المطعون في سندها ( المجهولة القائل ) وتعرض لقضية عدم نسبة هذه المرويات او إلحاقها بشاعر أو أكثر فيما بعد ، ومدى حاجيتها ، وكم تمثل هذه الأبيات . بعدها تناول الباحث المرويات اللغوية المطعون في متنها من الوجوه الآتية : 1- مرويات لغوية موضوعة 2- مرويات لغوية مغيرة أو مصفحة أو محرفة 3- مرويات لغوية خارجة عن نطاق الأزمنة والأمكنة التي يحتج بكلامها ثم أعقب هذه الفصول بخاتمة لهذه الرسالة ، بين فيها ما تم انجازه فيها وما توصل إليه الباحث من نتائج
جاءت هذه الرسالة " الرواية اللغوية في القرن الثالث الهجري " في ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة ومختومة بخاتمة .تناولت المقدمة الأسباب التي حدت بعلماء اللغة العربية إلى دراسة هذه اللغة دراسة مستفيضة . وأبان الباحث فيها المنهج الذي إعتمده علماء العربية لدراسة هذه اللغة آلا وهي الإستقراء وما استلزمه من ضوابط ...