تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الوسائل التعليمية المتوافرة في المدارس الإعدادية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في محافظة مسقط بسلطنة عمان ، وتقويم استخدامهم هذه الوسائل واللوحات والأجهزة . ولتحقيق هذا الهدف طرحت الأسئلة التالية : 1 ـ ما الوسائل واللوحات والأجهزة التعليمية المتوافرة في المدارس الإعدادية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها ؟ وما أثر عامل جنس المعلم في ذلك ؟ 2 ـ ما أهمية الوسائل واللوحات التعليمية في تدريس التربية الإسلامية في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات ؟ وما أثرعامل جنس المعلم في ذلك ؟ 3 ـ ما مدى استخدام معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها الوسائل واللوحات التعليمية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات والموجهين ؟ وما أثر عامل جنس المعلم في ذلك ؟ 4 ـ ما المعوقات التي تحول دون استخدام معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها الوسائل واللوحات التعليمية من وجهة نظرهم ؟ 5 ـ ما الحلول والمقترحات التي تعين معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها على استخدام الوسائل واللوحات التعليمية بصورة أفضل من وجهة نظرهم ؟ 6 ـ ما مستوى كفاءة معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها على استخدام اللوحة الطباشيرية والخرائط واللوحات التعليمية ؟ وما أثر عامل جنس المعلم في ذلك ؟ يتكون مجتمع الدراسة من معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها بالمرحلة الإعدادية في محافظة مسقط وعددهم ( 129 ) معلما ومعلمة ،بالإضافة إلى موجهي التربية الإسلامية بهذه المحافظة وعددهم سبعة موجهين . واستخدمت ثلاث أدوات لجمع البيانات المطلوبة ، وهي : استبانة ، وبطاقة مقابلة ، وبطاقة ملاحظة . وتتكون الاستبانة من ( 108 ) فقرات موزعة على المجالات التالية : توافر الوسائل واللوحات والأجهزة التعليمية ، وأهمية الوسائل واللوحات التعليمية ، واستخدام الوسائل واللوحات التعليمية ، والمعوقات التي تحد من الوسائل التعليمية ،والحلول والمقترحات التي تعين على استخدام الوسائل واللوحات التعليمية . وتم التأكد من ثباتها بحساب معامل الاتساق الداخلي ، وبلغ قيمة معامل الفا كرونباخ ( 0و90) . وأما بطاقة المقابلة ، فقد أعدت لمعرفة مدى استخدام المعلمين والمعلمات الوسائل واللوحات التعليمية من وجهة نظر الموجهين . واشتقت هذه البطاقة من الاستبانة ، كما تم إعداد بطاقة ملاحظة لتقويم كفاءة المعلمين والمعلمات في استخدام اللوحة الطباشيرية ، والخرائط ، واللوحات التعليمية . وتم التأكد من ثباتها بطريقة اتفاق المحكمين ، وبلغ معامل الارتباط ( 0،98 ) .ومما يجدر ذكره أن أدوات الدراسة الثلاث أخضعت لإجرا ء ات الصدق عن طريق عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين في التربية الإسلامية والمناهج والقياس والتقويم . أدخلت البيانات في ذاكرة الحاسوب ، وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام النسب المئوية والمتوسطات ، والإنحرافات المعيارية ، واختبار " ت " (t-test ) ، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة : 1 ـ قلة توافر الوسائل واللوحات والأجهزة التعليمية في المدارس الإعدادية ما عدا التسجيلات الصوتية ، والخرائط ، واللوحة الطباشيرية ،والمسجل ، والمذياع . 2 ـ تأكيد المعلمين والمعلمات أهمية الوسائل واللوحات التعليمية ، فقد حصلت جميعها على تقديرات تزيد عن ( 60 ) باستثناء اللوحة المغناطيسية ، واللوحة المثقبة . 3 ـ من أهم المعوقات التي تحول دون استخدام المعلمين والمعلمات الوسائل واللوحات التعليمية من وجة نظرهم : عدم وجود فني وسائل تعليمية بالمدرسة ، وقلة الموارد المالية المخصصة لشراء الوسائل واللوحات التعليمية وإنتاجها ، وكثرة الأعباء المدرسية لمعلم المرحلة الإعدادية . 4 ـ أظهرت بطاقة الملاحظة ضعف كفاءة المعلمين والمعلمات في استخدام الخرائط ،واللوحات التعليمية ، إذ لم يتجاوز متوسط آدائهم في أي منها عن ( 50) . واختتمت الدراسة بعدة توصيات منها ضرورة توفير الوسائل واللوحات والأجهزة في المدارس الإعدادية ، وعقد دورات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية ومعلماتها بالتعاون بين جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الوسائل التعليمية المتوافرة في المدارس الإعدادية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية ومعلماتها في محافظة مسقط بسلطنة عمان ، وتقويم استخدامهم هذه الوسائل واللوحات والأجهزة . ولتحقيق هذا الهدف طرحت الأسئلة التالية : 1 ـ ما الوسائل واللوحات والأجهزة التعليمية المتوافرة في الم...