المخطوطات بمكتبة مؤسسة الشيخ عمي سعيد بين المعالجة والحفظ والإتاحة

نذير بن بكير الزعبي - 16 أغسطس 1992مـ.

إن العناية بالمخطوطات من حيث معالجتها وحفظها وإتاحتها أمرا في غاية الأهمية للعديد من المؤسسات الوثائقية التي أخذت على عاتقها التكفل بهذا الموروث الثقافي، سيما توفير كل الإمكانيات المالية والمادية والبشرية لذلك، فقد أصبح لزاما على هذه المؤسسات حفظ المخطوطات ووضع استراتيجية مناسبة وواضحة لذلك، والالتزام بالشروط العلمية للحفظ والمعالجة، والسعي لإتاحة الرصيد للباحثين وتثمينه، وذلك لما له من أهمية وقيمة في البحث العلمي. انطلاقا مما سبق جاءت هذه الدراسة لتركز على تجربة مكتبة مؤسسة الشيخ عمي سعيد على رصيدها من حيث المعالجة والحفظ والإتاحة، إذ تهدف إلى الوعي بقيمة المخطوطات والتعرض لكافة عمليات معالجتها وحفظها وإتاحتها، كما تهدف أيضا إلى عرض تجربة المكتبة في مجال المخطوطات من خلال التعريف بالمكتبة ورصيدها وإنجازاتها، إضافة إلى التعرف على مشروعها المتمثل في "دار المخطوطات"، وخطوات معالجة المخطوطات وكيفيات حفظه وطرق إتاحته وتثمينه. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت المقابلة والملاحظة كأدوات أساسية لجمع البيانات؛ وقد كانت نتائج الدراسة إيجابية حيث أن المكتبة تتبع الشروط العلمية في معالجة مخطوطاتها، وأنها تلتزم بالشروط المعيارية لحفظها، وتسعى أيضا لإتاحتها للباحثين داخليا وخارجيا مع توفير الفهارس كأدوات للبحث.

إن العناية بالمخطوطات من حيث معالجتها وحفظها وإتاحتها أمرا في غاية الأهمية للعديد من المؤسسات الوثائقية التي أخذت على عاتقها التكفل بهذا الموروث الثقافي، سيما توفير كل الإمكانيات المالية والمادية والبشرية لذلك، فقد أصبح لزاما على هذه المؤسسات حفظ المخطوطات ووضع استراتيجية مناسبة وواضحة لذلك، والالتز...

المؤلف : نذير بن بكير الزعبي - 16 أغسطس 1992مـ.

الدرجة العلمية : ماجستير

التخصص : علم المكتبات: تقنيات أرشيفية

لا توجد تقييمات للمادة